Top Master مؤسس المنتدى
تاريخ التسجيل : 15/05/2015 البلد : الاردن
عدد المساهمات : 335 هواياتي : البرمجة والقراءة والبحث والنقاش الموقع : في مجالس العلماء العمل/الترفيه : مبرمج قواعد بينات المزاج : هادىء اصبر على الأذى واحتسب
| موضوع: ظواهر غير حضارية الجمعة أكتوبر 09, 2015 3:19 am | |
| •• كلما رأيت كاميرا ساهر تحت الإشارات المرورية أو على الطرق الطويلة أشعرتني بالأمان والسلامة ومع ذلك تجد من بعض المتهورين من يتجاوزها عمدا ليقع فيما بعد في شر أعماله وهذا الجهاز لا يظلم أحدا دون أن يكون هو الذي ظلم نفسه بكسر الإشارة أو السير على الطرق الطويلة بسرعة تتجاوز المقرر ولا زال البعض يتعامل مع أنظمة السير بطريقة غير عقلانية تصل أحيانا إلى حد التهور. •• صحيح أننا جدد على هذه الوسيلة الحضارية لكن يجب مع الوقت أن نحافظ على حياتنا وحياة أبنائنا عندما نسير حسب النظام المروري في تحديد السرعة حتى لا نجني على أنفسنا ومن معنا داخل السيارة. •• لقد رأيت البعض من المتهورين يتخطى الإشارة دون النظر إلى بقية الوقوف من السيارات ثم يمد يده متحديا الجميع وكأنه فعل فعلا يشكر عليه ولم يدر المتهور هذا أنه سيقع يوما وسيحاسب على تهوره ذلك طالت الأيام أو قصرت. •• وإن من مظاهر الإشارات المرورية غير المستحبة وجود أعداد المتسولين في كل الأوقات رغم الحملة التصحيحية للمخالفين لنظام الإقامة وخاصة بعد منتصف الليل وبالذات من جنس النساء التي لا تعترف بمد الإصبع بل تطرق بيدها على زجاج السيارة في عملية إلحاحية كمن يقول ادفع وإلا أوريك!! •• إن هذه الظاهرة كلما قلنا تقلصت ازدادت استفحالا ولن يستطيع أحد القضاء عليها إلا بمجهودات كبيرة تشترك فيها كل الأجهزة ذات الاختصاص كالشؤون الاجتماعية ومكافحة التسول والأجهزة الأمنية لأنها ظاهرة لا نراها في الدول المتقدمة بل نرى من يتسول عن طريق الضرب على البيانو وبدون مد يده وهذه هي الطريقة الأسلم للمحتاج المتسول أما أن تتسول بطريقة «العربان» وتضرب على زجاج السيارة إلحاحا في طلب الصدقة فلا يجوز بل تصبح طريقة غير حضارية. إنني أذكر قبل ثلاثين عاما عملت متسولا وكسبت في ساعة واحدة ثلاثمائة ريال في رمضان وقد احلوت لي الشغلة وكدت أمتهنها لولا وازع من ضمير لأنها المهنة التي لا تحتاج أكثر من الوقوف أمام أبواب المساجد أو تحت الإشارات المرورية وفي ساعات قليلة محددة تجد جعبتك وقد امتلأت من النقود. | |
|